حقائق مذهلة عن الحمام

الحمام هي حيوانات معقدة وذكية للغاية. إنها واحدة من عدد قليل جدًا من الأنواع التي تجتاز اختبار "المرآة" - اختبار التعرف على الذات. يمكنها أيضًا التعرف على كل حرف من الأبجدية الإنسانية، والتفريق بين الصور، وحتى تمييز البشر المختلفين داخل صورة.

الحمام مشهور بقدرته الممتازة على التنقل. إنه يستخدم مجموعة من المهارات، مثل استخدام الشمس كدليل وبوصلة مغناطيسية داخلية. أظهرت دراسة في جامعة أكسفورد أنهم سيستخدمون أيضًا علامات الأرض كإشارات اتجاه وسيسلكون الطرق والطرق السريعة المصنوعة من قبل الإنسان، حتى يغيرون الاتجاهات عند التقاطعات.

الحمام حيوانات اجتماعية للغاية. غالبًا ما يُرى الحمام في قطعان تضم 20-30 طائرًا.

الحمام يتزاوج مدى الحياة، وعادةً ما يقومون بتربية طائرين في نفس الوقت.

كل من الإناث والذكور يشاركون في رعاية وتربية الصغار. يتناوب كلا الجنسين في تفقيس البيض وكليهما يطعم الصغار بـ "حليب الحمام" - إفراز خاص من طبقة المعدة ينتجها كلا الجنسين.

الحمام لديه قدرات سمع ممتازة. يمكنهم اكتشاف الأصوات بترددات أقل بكثير مما يمكن للبشر، وبالتالي يمكنهم سماع العواصف والبراكين البعيدة.

على الرغم من الاعتقاد الاجتماعي بأن الحمام قذرة ومليئة بالأمراض، إلا أن الحقيقة هي أنها حيوانات نظيفة جدًا وهناك قليل جدًا من الأدلة التي تشير إلى أنها ناقلة مهمة للأمراض.

عاش الحمام والإنسان في قرب بعضهما البعض لآلاف السنين. أول تسجيلات لذلك تعود إلى ميسوبوتاميا، العراق الحديث، في عام 3000 قبل الميلاد.

على الرغم من أن براز الحمام يُعتبر مشكلة في المجتمع الحديث بنظر بعض الناس، إلا أن القرون القليلة الماضية كان الغوانو (براز الحمام) يُعتبر قيمًا للغاية. كان يُعتبر أفضل سماد متاح وكان الحراس المسلحون حتى يقفون بجوار "دوفيكوت" (بيوت الحمام) لمنع الآخرين من أخذ البراز.

الحمام يمكنهم الطيران على ارتفاعات تصل إلى وما فوق 6000 قدم، وبسرعة متوسطة تبلغ 77.6 ميل في الساعة. أسرع سرعة مسجلة هي 92.5 ميل في الساعة.

الحمام يتم تغذيتهم من قبل أعضاء كثيرين من ديانات مختلفة بما في ذلك المسلمين والهندوس والسيخ لأسباب روحية. بعض السيخ الأكبر سناً سيقومون بتغذية الحمام بشكل مراسمي تكريمًا لجورو جوبيند سينغ، كاهن عالي كان مشهورًا بكونه صديقًا للحمام.